الرسول والسواك

فى صحيح الحديث عن عائشة رضى الله عنها قالت (كان النبى صلى الله عليه وسلم إذادخل بيته بدأ بالسواك )وذلك لما يعلق بالفم من آثار الطريق.وعن حذيفة رضى الله عنه قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل ليتهجد يشوص فاه بالسواك إزالة لآلآثار النوم .وعن أبن عباس رضى الله عنهما قال:إنه بات عند لنبى صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال نبى الله صلى الله عليه ةسلم من آخر الليل فخرج فنظر فى السماء ،ثم تلا هذه الآية فى العمران (إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار ) حتى بلغ( فقنا عذاب النار ) ثم رجع إلى البيت فتسوك وتوضأ،ثم قان فصلى ثم اضطجع ثم قام فخرج فنظر إلى السماء فتلا هذه الآية ثم رجع فتسوك فتوضأثم قام فصلى.والمعنى أنه يستحب قراءة هذه الآيات عند الاستيقاظ من الليل ،مع تالنظر إلى السماء ،لمافى ذلك من عظم التدبر،مع استعمال السواك والوضوء وأداء صلاة التهجد ،مناجاة لله رب العالمين..وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لولا أشق على أمتى لآمرتهم بالسواك عند كل صلاة) وفى هذا الحديث بيان ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم من الرفق بأمته،وغيه دليل استحباب السواك عند كل صلاة....ومن كل ما تقدم نرى أدبآ من آداب الإسلام ،وهديآمن هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وهو استعمال السواك آناء الليل وأطراف النهار ،فهو سنة مستحبة فى جميع الاوقات ،ولكنه فى خمسة أوقات أشد استحبابآ: 1-عند تغير رائحة القم لآى سبب من الاسباب ،كطول سكون ،أو إمساك عن الطعام ،أو تناول شىء له رائحة كريهة،لأن الإسلام حريص على نظافة المسلموحسن لقائه بإخوانه.وقد قال عليه الصلاة والسلام :من أكل ثومآ أو بصلآ فليعتزلنا أو ليعتزل مسجدنا..2-عند الإستيقاظ من النوم ،لما يعترى الفم حينئذ من تغير..3-عند الوضوء كنوع من تمام الطهارة والنظافة التى يقف المسلم عاى؟لأنصاغف بها..فالطهور شطر الإيمان.4- عند الصلاة ،إذ يستحب تمام الزينة وحسن الهئية حين يفغ المسلم أمام خالقه ومالك الملك ةالملكوت.5-الباقية تأتى أن شاء الله