(اسنخدام الكتابة فى أمور الدين والدنيا)

من طرف محمدالعيسوى السبت 22 سبتمبر 2012, 11:29 am

وقديريد بعض الجلة الكبار،وبعض الأدباءوالحكمة،أن يدعو بعض من يجرى مجراه فى سلطان أو أدب،إلى مأدبة أو ندام أو خروج إلى منتزه،أو بعض ما يشبه ذلك،فلو شاء أن يبلغه الرسول إرادته ومعناه،لأصاب من يحسن الأداء،ويصدق فى الإبلاغ،فيرى أن الكتاب فى أسرى وأنبه وأبلغ.ولوشاء النبى صلى الله عليه وسلم،ألا يكتب الكتب إلة كسرى،وقيصر ،،والنجاشى ،والمقوقس ،وإلى بنى الجلندى ،وإلى العباهلة من حمير،وإلى هوذة بن على،وإلى الملوك والعظماء،والسادة النجباء،لفعل ،ولوجد المباغ المعصوم من الخطأوالتبديل ،ولكنه عليه الصلاة والسلام،علم أن الكتاب أشبه بتلك الحال،وأليق بتلك المراتب،وأبلغ فى تعظيم ما حواه الكتاب.ولوشاء الله يجعل البشارات على الألسنة بالمرسلين،ولم يودعهاالكتب لفعل،ولكنه تعالى وعز،علم أن ذلك أتم،وأكمل وأجمع،وأنبل.وقد يكتب بعض من له مرتبة فى سلطان أو ديانة ،إلى بعض من يشا كله،أو يجرى مجراه،فلا يرضى بالكتاب حتى يخزمه ويختمه،وربما لم يرض بذلك حتى يعنونه ويعظمه.قال الله جل وعز(أم لم ينبأبما فى صحف موسى وإبراهيم الذى وفى)فذكر صحف موسى الموجودة ،وصحف إبراهيم البائدة المعدومة،ليعرف الناس مقدار النفع ،والمصلحة فى الكتب.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟