منتدى السادة الأشراف العيساوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأم في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل

الأم في القرآن الكريم Empty الأم في القرآن الكريم

مُساهمة من طرف محمد عبدالله العيساوى الإثنين 04 مارس 2013, 4:06 pm



الأم في القرآن الكريم

يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء عظيم

. فمكّة المكرّمة ، هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي اختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" ، الذي كان غاية الرسل و الرسالات جميعاً، فقال تعالى: «مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها » ،[الأنعام:92]، وقال: « وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً ،لتنذر أم القرى و مَن حولها»، [الشورى:7].

و أطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"، فقال تعالى:« يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب»، [الرعد:39]. و هي التي يصدر عنها كل ما هو مخلوق و معلوم و ما تحيط به العقول، و ما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا و الآخرة، فهي مستودع ،تنفيذ إرادة الله عزّ وجل بين الكاف والنون « إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كُن فيكون ».

و على هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم و الوالدة.. من حيث
أن الله عز وجل يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة.. بل هي مجرد عملية إنجاب تدور بين الإنسان والحيوان

حين يلتقي الذكر بالأنثى و ما يتبع ذلك من حمل و إرضاع، كما قال تعالى: «والوالدات يرضعن أولادهنّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمّ الرضاعة»، [البقرة:233]. و هذه الوالدة محل البر و الاکرام کالوالد، لا فرق بين السيء منهما و الحسن ، من حيث وجوب ذلک البر ، كما قال تعالى: «و قضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً»، [الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا أو كافرة.
أما الأم، فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم ،الذي هو رمز التضحية و الفداء و الطهر و النقاء و الحب والحنان ، و هيالأصل، الذي يتشرف الولد به، و يفخر بنسبه له و نسبته إليه،

و تأمل في هذا الفرق الذي جاء على لسان النبي ، عيسى(ع)، فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ و الإكرام، ذكر وصف "الوالدة"، فقال: «وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً»، [مريم:32]. وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى(ع) و عن مواصفات وصفات والدته الكريمة و المعجزة، أطلق عليها لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل: «ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمّه صديقة...»، [المائدة:75]، و عندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأم من جراء الولادة، مقدماتها و آثارها و نتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة "الأم" المضحية الصابرة المكرمة ،يوم القيامة و التي أمرنا الله بإكرامها في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في هذا المجال، أنه يوصينا ببرّ الوالدين ،ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة فضلها على الأب «ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن»، [لقمان:14].

و هكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل، و ما يلزم له من تضحيات، و مثل ذلك قوله تعالى: «ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً..» و عندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها، و مدى شفقتها و إشفاقها على أولادها عبر الله عنها بلفظ الأم فقال: «وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين»، [القصص:10].

و عندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة و فرحها بعودة ولدها الغائب من خطر عليه، أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل: «فرجعناك إلى أمك كي تقرّ عينها ولا تحزن»، [طه:40]، و دللدلالة على القدسية والاحترام الشديد ، أطلق الله على نساء النبي(ص) كلمة "الأمهات" و ليس الوالدات فقال:«النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم»، [الأحزاب:6].

محمد عبدالله العيساوى
عضو نشيط

عدد المساهمات : 327
نقاط : 519
تاريخ التسجيل : 01/01/2013
العمر : 42
الموقع : mhmed2060@yahoo.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأم في القرآن الكريم Empty رد: الأم في القرآن الكريم

مُساهمة من طرف محمد عبدالله العيساوى الإثنين 04 مارس 2013, 4:15 pm



الحجاب إيمان طهارة تقوى حياء عفة



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاةوالسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : -
فقد لقيت المرأة من التشريع الإسلاميعناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها ، وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإنالشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتجعن التبرج بالزينة ، وهذا ليس تقييدا لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في دركالمهانة ، ووحل الابتذال ، أو تكون مسرحا لأعين الناظرين .

فضائل الحجاب
الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم :

أوجب اللهطاعته وطاعة رسوله r فقال : ] وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَىاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْوَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا [ [ الأحزاب : 36 ] .

وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى : ] وَقُلْلِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلايُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا [ [ النور : 31]وقال سبحانه : ] وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى [ [ الأحزاب : 33 ] وقال تعالى : ] وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًافَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْوَقُلُوبِهِنَّ [ [ الأحزاب : 53 ] وقال تعالى : ] يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْلأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْجَلابِيبِهِنَّ [ [ الأحزاب : 59 ] .

وقال الرسول : " المرأة عورة " يعنيأنه يجب سترها .

الحجاب عفة
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوانالعفة ، فقال تعالى : ] يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَوَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَأَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ [ [ الأحزاب : 59 ] لتسترهن بأنهن عفائفمصونات ] فَلا يُؤْذَيْنَ [ فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى ، وفي قوله سبحانه ] فَلايُؤْذَيْنَ [ إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر .

الحجاب طهارة
قال سبحانه وتعالى : ] وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًافَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْوَقُلُوبِهِنَّ [ [ الأحزاب : 53 ].

فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنينوالمؤمنات لآن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤيةأطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب : ] فَلاتَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [ [ الأحزاب : 32] .

الحجاب ستر
قال رسول الله : إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر " وقال r : " أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره " ،والجزاء من جنس العمل .

الحجاب تقوى
قال تعالى : ] يَابَنِي آدَمَ قَدْأَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُالتَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ [ [ الأعراف : 26 ] .

الحجاب إيمان
واللهسبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه وتعالى : ] وَقُلْلِلْمُؤْمِنَاتِ [ وقال الله عز وجل ] وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ [ .

ولمادخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين – عائشة رضي الله عنها – عليهن ثياب رقاققالت : " إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتن غير مؤمنات فتمتعن به " .


الحجاب غيرة
يتناسب الحجاب أيضا مع الغيرة التي جبل عليها الرجل السويالذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ، وكم من حرب نشبت في الجاهليةوالإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن ، قال علي رضي الله عنه : " بلغني أننساءكم يزاحمن العلوج – أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا تغارون ؟ إنهلا خير فيمن لا يغار " .

قبائح التبرج
التبرج معصية لله ورسوله

ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئا ، قال رسولالله r : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " ، قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟قال : " ما أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى " .

التبرج يجلب اللعنوالطرد من رحمة الله

قال رسول الله r : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات . . . " الحديث .

التبرج سواد وظلمة يوم القيامة

روي عن النبي r أنه قال : " مثلالرافلة في الزينة في غير أهلها ، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها " ، يريد أنالمتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة كأنها متسجدة فيظلمة والحديث – وإن كان ضعيفا – لكن معناه صحيح وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب ،والطيب نتن ، والنور ظلمة ، بعكس الطاعات فإن خلوف فم الصائم ودم الشهيد أطيب عندالله من ريح المسك .

التبرج نفاق

قال النبي r : " خير نسائكم الودودالولود ، المواسية ، المواتية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلاتوهن المنافقات ، لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم " ، الغراب الأعصم : هو أحمرالمنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف فيالغربان قليل .

التبرج تهتك وفضيحة

قال رسول الله r : " أيما امرأةوضعت ثيابها في غير بيت زوجها ، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل " .

التبرج فاحشة

فإن المرأة عورة وكشف العورة فاحشة ومقت قال تعالى : ] وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُأَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ [ [ الأعراف : 28 ] والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة ] الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَوَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ [ [ البقرة : 268 ] .

التبرج سنة إبليسية

إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس على كشف السوءات ، وهتكالأستار ، وأن التبرج هدف أساسي له ، قال تعالى : ] يَابَنِي آدَمَ لايَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُعَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا [ [ الأعراف : 27 ] .

فإن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف ، وهو زعيم زعماء ما يسمى بتحريرالمرأة .

التبرج طريقة يهودية

لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عنطريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال ، حيث قال النبي r " فاتقواالدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ".

التبرج جاهلية منتنة

قال تعالى : ] وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَتَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى [ [ الأحزاب : 33 ] وقد وصف النبي r دعوىالجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية ، وقد قال النبي r : " كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي "، سواء في ذلك تبرج الجاهلية ،ودعوىالجاهلية ، وحمية الجاهلية .

التبرج تخلف وانحطاط

إن التكشف والتعريفطرة حيوانية بهيمية ، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنىمن مرتبة الإنسان الذي كرمه الله ، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرةوانعدام الغيرة وتبلد الإحساس وموت الشعور :

لحد الركبتين تشمرينــا بربكأي نهر تعبرينا

كأن الثوب ظل في صباح يزيد تقلصا حينا فحينا

تظنينالرجال بلا شعـور لأنك ربما لا تشعرينا

التبرج باب شر مستطير
وذلك لأنمن يتأمل نصوص الشرع وعبر التاريخ يتيقن مفاسد التبرج وأضراره على الدين والدنيا ،لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر .

فمن هذه العواقب الوخيمة :

تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة ، لأجل لفت الأنظار إليهن . . مما يتلفالأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة .

ومنها : فساد أخلاقالرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة . ومنها : المتاجرة بالمرأة كوسيلةللدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها .

ومنها : الإساءة على المرأةنفسها باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء نيتها وخبث طويتها مما يعرضه لأذيةالأشرار والسفهاء .

ومنها : انتشار الأمراض لقوله r : " لم تظهر الفاحشة فيقوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذيمضوا " .

ومنها : تسهيل معصية الزنا بالعين : قال عليه الصلاة والسلام : " العينان زناهما النظر " وتعسير طاعة غض البصر التي هي قطعا أخطر من القنابل الذريةوالهزات الأرضية . قال تعالى : ] وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةًأَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُفَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا [ [ الإسراء : 16 ] ، وجاء في الحديث : " إن الناس إذارأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب " .

فيا أختي المسلمة :
هلا تدبرت قول الرسول r : " نح الأذى عن طريق المسلمين " فإذا كانت إماطة الأذىعن الطريق من شعب الإيمان فأيهما أشد شوكة . . . حجر في الطريق ، أم فتنة تفسدالقلوب وتعصف بالعقول ، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؟


إنه ما من شاب مسلميبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله وتصده عن صراطه المستقيم – كان بوسعك أنتجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غدا نكال

محمد عبدالله العيساوى
عضو نشيط

عدد المساهمات : 327
نقاط : 519
تاريخ التسجيل : 01/01/2013
العمر : 42
الموقع : mhmed2060@yahoo.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى