منتدى السادة الأشراف العيساوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بَيْن الظَّاهِر وَالْبَاطِن

اذهب الى الأسفل

بَيْن الظَّاهِر وَالْبَاطِن Empty بَيْن الظَّاهِر وَالْبَاطِن

مُساهمة من طرف عماد العيسوى السبت 28 أبريل 2012, 4:27 pm





من أصلح باطنه أصلح الله له ظاهره وباطنه




وقال أحد العلماء


من صحح باطنه بالمراقبة زين الله ظاهره بالمجاهدة




الذي علقني بهذا المبدأ هو أنني عشت مع مغزاه بشكل كبير جداً ساهم في تشكيل جانب كبير جداً من جوانب شخصيتي وساعد علي خلق فكرة التوسط في التفكير والتعادل في الأمور دون إفراط أو تفريط أو انحياز أعمي أو أصم




والحقيقة أن هذا المبدأ يداعب ما تخزن في عقولنا في التعامل مع الغير والحكم غالباً بالظاهر، والحقيقة أن نقطة الحكم بالظاهر ليست بالغريبة أو الخاطئة . فنحن كبشر لا نملك من الأمور عادة إلا ظاهرها ونكل أمر الباطن إلي الله سبحانه وتعالي ونقول كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم


إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ




ولكن غالباً ما يكون ظاهر المرء عنواناً لباطنه . ولقد تعمدت أن أحترز في كلامي بالغالب وليس العام لاحتمال وجود عكس ذلك
عماد العيسوى
عماد العيسوى
مشرف مواضيع
مشرف مواضيع

عدد المساهمات : 138
نقاط : 388
تاريخ التسجيل : 23/08/2011
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى