تابع دستور الحسنات والسيئات

قال رسول الله صلى الله(إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار قال الراوى :يارسول الله فما المقتول ؟قال:إنه كان حريصا على قتل صاحبه)وعندما يعزم لص على سرقة دكان ثم يذهب فيجد الشرطة أمامه ،فيعود فاشلا ،فقد عاد لصا وإن لم يسرق"ويطرد هذا المنطق فى الحسنات والسيئات .فعن جابر بن عبد الله كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فى غزاة فقال(إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا وقطعتم واديا إلا كانوا معكم حبسهم المرض)قال تعالى (ليسعلى الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لايجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا الله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم)إن الذى يبكىلعجزه عن الذهاب إلى الميدان لديه من الإيمان والإخلاص ما يرفع الله به درجته،ولا يعتبر من القاعدين إن كان لم يحمل سلاحا..الحساب على العمل يبدأمن النية ،ومن موقف المرء مع مبدأالسمع والطاعة،وجمهور المسلمين إلى يوم الناس هذا أفضل من شعوب كثيرة فى الشرق والغرب ،لقد رأيت عامة وخاصة فى أوروبا لايشعرون لله بحق ،ولا يهتمون فى معاملته يصغيرة ولاكبيرة ،بل إنهم يقارفون الفواحش دون اكترات ،وتوضع تقاليد السلوك على أن المرء يفعل مابداله لايؤذى غيره أوينتقص حقه .وهذا هو السر وراءإباحة الخناوشرب المسكرات وتجاوز الحدود،بل وراء قتل النفوس وسرقة شعوب كاملة""

بارك اللة فيك استاذحمد